سنروي لكم قصة حياة شخصية جبارة ألا و هي (( ماري سكلودوفكسي )) التى اشتهرت باسم (( مدام كوري )) و التي وهبت نفسها لخدمة العلم و الإنسانية و يكفي انها اضاءت العلم في العصر الحديث في الوصول الى اخطر انقلاب علمي أولا وهو النظرية الحديثة في تركيب المادة
ولدة ماري في شهر نوفمبر سنة 1867م في بولونيا و طنها الأصلي
عندما كانت ماري صغيرة اصيبت امها بمرض السل
و كانت ماري تدرك معانآة امها و كانت تطلب من الله الشفاء لها
وهذا ما أدى امها الى الموت بسبب مرض السل
عندها فكرت ماري ما هو هذا المرض و ما مشكلة و كيف تسطيع علاجة ؟؟
وكانت ماري فتاة نشيطة و ذكية حتى انها لم تبلغ سن 17 كانت تتابع اخواتهن في مراجعتهن لدراستهن حتى انها اسطاعت تعلم خمس لغات وهي :
البولونية - الروسية - الألمانية - الفرنسية - الإنجليزية
كبرت ماري و كان عمرها 20 سنة و ذهبت الى منزل اسرة ثرية لتعلم اطفالها الدراسة و تأخذ راتب لكي تسطيع السفر الى فرنسا
ولاكن كانت ماري لا تفكر بنفسها بل تفكر في جميع الناس حتى ان الراتب الذي حصلت عليه اعطته اختها الكبرى لتسافر فرنسا لدراسة طب العلوم
فكرت ماري بالسفر الى باريس ذهبت الى معهد للعلومٌ و كانت تحرم نفسها من الطعام على العلم !!
وكانت تأكل الشاي و الخبز فقط !
وكانت اذكى طالبة في ذالك جامعة السوربون و تميزت ماري في ذكائها في العلوم
وقد بنت لنفسها مختبرا اعتبرتة احدى اشيائها الثمينة و قد بدأت في تقنية الروديوم
وبقيت على هذه الحال عامين كاملين حتى ظهر اسمها في المرتبة الأولى على زملائها و نالت جائزتين في العلوم و الرياضيات ثم عادت الى بلدها بولندا لكي تسترجع ما اتلفه الجوع من خلاياها
واقامت فترة قصيرة هناك قدمت لها منحة مالية من بلادها تكفيها لمصاريف عام واحد و لكنها تبرعت يالمال إلى طلبة الفقراء !
ثم عادت الى باريس و تزوجت عالم فرنسي اسمة (( بيير كوري )) وقد اشتهر ابحاثه في علوم الطبيعة و عبدما مضى 11 عاماً توصلا الى اكتشاف عدة عناصر اهمها (( البولونيوم )) و (( الراديوم )) ورغم ذلك لم يشغلها البحث عن واجبها كزوجة اذا عرفت ماري كيف تقسم اوقاتها و قد ظلا الاثنين يتسائلان عن اشعة (( اليورانيم )) اتاهم قبلهما عالم فرنسي اسمة بكريل وكان يقول بان هذا الحجر يصدر اشعة دون التعرض للشمس !!
...........................................................................................
يتبع ___ ارجوا عند النقل كتابة المصدر فهذه القصة كسرة يدي الين ماكتبتها
